رواية امتلكت قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور الهدي
#الثاني
#امتلكت_قلبي
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد ﷺ
قبل البارت هعرف بالشخصيات عشان تتوضح الاحداث
_________________
رائد الزهراوي: 32سنة الحفيد الكبير لعائلة الزهراوي شاب طول وهيبة بجسد رياضي عريض المنكبين يملك بشرة حنطية وشعل بني نادر لونه بعيون عسلية حادة وملامح مرسومة باتقان سبحان من رسمها
كيان العبود: شابة بال25 من العمر بجسد رقيق وبشرة بيضاء متحجبة ودكتورة عاشت كل عمرها بعيد عن عيلة باباها وهنعرف سبب تغيير كنيتها بالاحداث الجاية
محمود الزهراوي: كبير العيلة رجل فتك به العمر تظهر عليه ندبات الزمن في بياض شعره وانحناء ظهره لكن مازال يتمتع بهيبته وقوته ذراعه الايمن رائد ومستلم كل شغله
احمد الزهراوي: والد كيان تزوج من سمية ام كيان بعمر صغيرة ده الي سبب مشاكل بينهم ومتفقوش وادى الى انفصالهم عنده بنت من راته التانية
رحاب: مرات احمد ست بال40 من عمرها كل همها مظهرها واهدافها السامة هي وبنتها
بتول: اخت كيان من باباها بنت فال22 من عمرها كل وقتها لهو وسهرات مع رفقاتها
مراد: الابن الثاني لمحمود الزهراوي ووالد فهد
زهرة: والدة فهد وهي انسانة طيبه
فهد الزهراوي: الحفيد الثاني للعيلة شاب اسمر طويل وجسم ممشوق مهندس معماري ويشتغل مع رائد
ميس: اخت رائد الصغيرة بنت لطيفة وجميلة ببشرة بيضاء كوالدتها مصابة ومتقدرش تمشي وهنعرف سبب ده مع الوقت
في شخصيات تانية نعرفها بعدين 🤍🤍
_____________________________________
وقف الجميع متسمرين غير مستوعبين لما قاله احمد الان
الا يفترض ان تكون ابنته تلك ميـ ـة منذ سنوات!!
تتقدم منهم رحاب بغضب وهي تردف: اي الي بتقولو ده يأحمد ازاي بنتك
تراجعت كيان خطوتين للخلف يا الهي لا تريد اي مشاكل الان يكفي كل ما واجهته سابقا والان مشاكل جديدة مع هذه العائلة
صرخ بها احمد قائلا: ايه الي مش مفهوم هي دي كيان بنتي الي كلكم فاكرينها ميـ ـته من سنين
صعقت تلك المسكينة لما سمعته الان اهذا هو سبب عدم لقائها بوالدها ابدا؟؟
دمعت عيناها وهي تبحث عن كبمات تخرجها من حلقها
كيان: ا.. ايه الي بتقولو..
شعر احمد بوخزة في قلبه جراء تسرعه بالكلام فلقد شرحت له والدة كيان الوضع وانها لا تعلم الحقيقة
اقترب منها يحاول تهدأتها وشرح الموقف
لكن سرعان ما صرخت زهرة وهي تشير لمحمود الذي وضع يده على قلبه وهو يتصبب عرقا
ركد الجميع له
احمد: مراد نادي الدكتور بسرعة
تقدمت كيان بخطوات ثابتة نحوه
كيان لزهرة: لو سمحتي حضرتك ممكن تتراجعي هفحصه
استغربو منها لتوضح بعدها: انا دكتورة لو سمحتو
تنحت زهرة جانبا لتبدأ كيان بفك ازرار قميص جدها تتأكد من قلبه
اخرجت من حقيبتها سريعا سماعة قلب تحملها دائما للضرورة
فحصت نبضه لتطمأن الجميع انها نكسة قلب عادية جراء التوتر والصدمة
ابتسم احمد لها قائلا: ربنا يحفظك يا بنتي لول..
لتقاطعه بتول وهي تصرخ: كل دن بسببها اصلا لو مجاتش هي مكامش جدو تعب
كاد احمد ان يتكلم لكن سبقه الجد ليقول بصوت متعب: اخرسي انتي واعرفي حدودك كويس محدش هيقول كلمة غلط لحفيديتي ولا اي تصرف غلط منكم هنسى انكم عيلتي
انها الصدمة الثانية لرحاب وابنتها
كيان: ارجوكم لو سمحتو انا مجيتش هنا عشان اعمل مشاكل ان..
قاطعها الجد وهو يربت على رأسها: هنا بيتك يا بنتي وعيلتك انتي هتعيشي هنا من اليوم والكل هيحترمك وجه نظره لرحاب محذرا: كلامي ميتكررش مفهوم
رحاب بغيض: مفهوم
اسند احمد والده ليصعده لغرفته بعد ان امر الخدم بتجهيز غرفة كيان مأكدا انها يجب ان تكون بجانب جناح رائد
حسنا انه يعلم لما طلب ذلك
وهو ينتظر قدوم رائد ليخبره انه وجد ابنته بعد كل تلك السنين
امسكت زهرة بذراع كيان وهي تبتسم لها بلطف: اي رأيك نلف القصر سوا هعرفك بالاماكن الي فيه لحد ما يجهزو اوضتك
ابتسمت لها كيان لها بعفوية لتنطلق مع زوجة عمها وهي تثرثر لها عن القصر وسكانه
بينما انطلقت رحاب للاعلى تجهز لشجار جديد مع زوجها فهي لم تستوعب بعد قدوم تلك الفتاة
بينما انطلقت بتول للخارج كعادتها للقاء اصدقائها
بقلمي نور الهدى
_________________________
في المطار وصلت طارئة رائد الخاصة نزل ووجد حرسه ينتظرونه ركب وتوجه الى القصر
دخل وتفاجئ بخلو البهو من العائلة
حسنا هذا جيد لم يكن يريد لقائهم لانه متعب
جائت الخادمة لتأخذ سترته وتعلقها
رائد: نايمين؟
الخادمة: لا حضرتك الست رحاب وبتول برا ومراد باشا نايم واحمد باشا بالمكتب والاب الكبير نايم فوق بيرتاح اصل هو..
رائد: حصل ايه؟
الخادمة بخوف: هو تعب شوية لم..
لم ينتظر رائد ان تكمل كلامها لتوجه سريعا لجناح جده يطمئن عليه
دخل ليجد فتاة رقيقة تفحص ضغطه وهو نائم
رفعت رأسها سريعا عندما فتح الباب بقوة لتلتقي عيونهما
احس رائد فجأة بالعالم يختفي من حوله.. من هذه الان.. ماهذا الشعور الغريب.. احس انه يعرفها.. نبض قلبه بقوة لا يعلم السبب.. افاق من شروده
رائد: احمم انتي مين
كيان: انا..
رائد: مش مهم بتعملي ايه هنا لوحدك؟ انتي دكتورة؟ ليه محدش مرافقك
كيان: اهدا لو سمحت.. انا كنت مع بابا دلوقتي وهو راح مكتبه وانا بقيت اطمن على جدي وو.. اسفة معرفتكش انا كيان بنت احمد الز..
صدم لما سمعه الان
انها تلك الشقية التي كان يبحث عنها كل هذا الوقت
كيف ذلك
دخل خلفه احمد الذي بدوره تفاجئ برائد امامه
ضحك عندما رأى تعابير وجهه
شعرت كيان بالخجل من هذا الموقف حسنا لقد خفق قلبها عند رأيت هذا الوسيم امامها لكن من هو
تقدم احمد ناحيتها وربت على كتفها بحنان قائلا: كفاية يبنتي انتي اطمنتي عليه كتير وبابا بقى كويس روحي نامي وريحي نفسك من تعب السفر
ايوا صح بعرفك ده رائد ابن عمك الكبير ربنا يرحمه
كيان: انا ليا عم تاني؟
احمد: ايوا هو انتقل لرحمة ربنا من سنين
كيان بحزن لرائد: ربنا يرحمه
رائد وهو لا يزيح نظره عنها يتفقد كل انش منها: امين
احمد لرائد: عارف ان في تساؤلات كتيرة فراسك بس خش انت ارتاح برضو
رائد بتفهم: تمام هنتكلم بكرا تصبحو على خير
التف ليخرج لكن استوقفه صوت عمه قائلا: وصل كيان معاك لسه متعرفش اوضتها هي الي حد جناحك
التفت له ليجده يبتسم له بمكر حسنا عمه هذا كصديقه تماما يعلم كل ما يجول بداخله
رائد: يلا
خرجت كيان بعد ان استأذنت والدها
كانت تمشي على استحياء ونظرها للارض
وصلا فاردف رائد: هي دي اوضتك تصبحي على خير
دخلت واغلقت الباب خلفها
توجهت الى الحمام توضأت وتوجهت لركن الصلاة بتبدأ في افراغ احزانها لربها واراحت قلبها
بعد وقت نظرت الى الساعة لتجدها الواحدة بعد منتصف الليل
اغلقت مصحفها لتتجه الى سريرها لتتفاجئ بطرقات على الباب
في هذا الوقت من يأتي اليها
فتحت لتجد رائد يقف
رائد: اسف بس انا شفت النور مشغل فاوضتك فعرفت انك صاحية.. عاوز اتكلم معاكي ممكن؟
كيان: دلوقتي؟
رائد ببرود: ايوا الحقيني على مكتبي...
كيان باستغراب من كلامه البارد
تنهدت وقالت بداخلها امري لله
دلف رائد لتتبعه كيان لجناحه وذلك تحت انظار رحاب التي اردفت بشر وخبث: بقا كده وعاملالنا فيها متسترة وشريفة
ابتسمت بمكر ودخلت غرفتها تخطط لشي سيء تطرد بيه كيان من القصر
.... يتبع 🤍
بقلمي نور الهدى